الوحم قد يكون رغبة في مأكولات معينة وأحيانا يكون نفور من وجبات معينة و قد تصل إلى الغثيان والقيء.
بالنسبة للنفور من الطعام والغثيان فقد ارتبط هذا النوع من الوحم بالهرمونات في وقت الحمل ولذلك في حالات زيادة الهرمونات مثل التوأم تزيد احتمالية الغثيان.
أما الرغبة في مأكولات معينة فغير معروف سببها وقد ظن الأطباء قديما إنها بسبب نقص في أنواع معينة من العناصر الغذائية ولكن الأبحاث لم تثبت ذلك وقد شاع بين الناس في المجتمعات العربية أن عدم تلبية رغبات الأم في المأكولات التي تتوحم عليها قد يؤدي إلى وحمة بالذات في وجه الطفل وليس هناك الكثير من الأبحاث التي تتطرق لهذا الموضوع فالمجتمع الغربي ليس به هذه المعتقدات والمجتمع الطبي العربي لم يقتنع بهذه الخرافات ليبحث بها.
والوحم عموما بنوعيه يبدأ مع بداية الحمل وعادة ينتهي مع الأسبوع السادس عشر أي في الشهر الرابع وهو نادر الحدوث بعد الشهر الخامس وليس هناك ضرر من الوحم الذي ترغب فيه السيدة في أكلات معينة، ولكننا عادة ننصح السيدة بعدم الإكثار من نوع واحد من الأطعمة فهذا غير صحي كما إننا نخشى أن يتسبب الوحم في زيادة الأكل عموما مما قد يزيد من وزن السيدة.
ومن النصائح التي تساعد على التحكم في الوحم بالذات في الرغبة في المأكولات أن تتأكد السيدة من أنها تنام جيدا وتكثر من شرب الماء وألا تأكل أمام التلفاز أو مع تصفح صفحات التواصل الاجتماعي كما أن تخطط لأكل ما تتوحم عليه بكميات معقولة.
وهناك نوع من الوحم ترغب فيه السيدة في أكل أشياء غير الأطعمة من أشهرها الصابون والتباشير وأعواد الكبريت والثلج وهذا النوع من الوحم ليس طبيعيا ونادر الحدوث وقد أظهرت بعض الدراسات أن هذا النوع ويسمى بيكا قد يكون بسبب نقص في بعض المعادن وفي حالة وجود هذا النوع من الوحم ينصح بزيارة الطبيب للقيام ببعض الفحوصات.
بالنسبة للنفور من الطعام والغثيان فقد ارتبط هذا النوع من الوحم بالهرمونات في وقت الحمل ولذلك في حالات زيادة الهرمونات مثل التوأم تزيد احتمالية الغثيان.
أما الرغبة في مأكولات معينة فغير معروف سببها وقد ظن الأطباء قديما إنها بسبب نقص في أنواع معينة من العناصر الغذائية ولكن الأبحاث لم تثبت ذلك وقد شاع بين الناس في المجتمعات العربية أن عدم تلبية رغبات الأم في المأكولات التي تتوحم عليها قد يؤدي إلى وحمة بالذات في وجه الطفل وليس هناك الكثير من الأبحاث التي تتطرق لهذا الموضوع فالمجتمع الغربي ليس به هذه المعتقدات والمجتمع الطبي العربي لم يقتنع بهذه الخرافات ليبحث بها.
والوحم عموما بنوعيه يبدأ مع بداية الحمل وعادة ينتهي مع الأسبوع السادس عشر أي في الشهر الرابع وهو نادر الحدوث بعد الشهر الخامس وليس هناك ضرر من الوحم الذي ترغب فيه السيدة في أكلات معينة، ولكننا عادة ننصح السيدة بعدم الإكثار من نوع واحد من الأطعمة فهذا غير صحي كما إننا نخشى أن يتسبب الوحم في زيادة الأكل عموما مما قد يزيد من وزن السيدة.
ومن النصائح التي تساعد على التحكم في الوحم بالذات في الرغبة في المأكولات أن تتأكد السيدة من أنها تنام جيدا وتكثر من شرب الماء وألا تأكل أمام التلفاز أو مع تصفح صفحات التواصل الاجتماعي كما أن تخطط لأكل ما تتوحم عليه بكميات معقولة.
وهناك نوع من الوحم ترغب فيه السيدة في أكل أشياء غير الأطعمة من أشهرها الصابون والتباشير وأعواد الكبريت والثلج وهذا النوع من الوحم ليس طبيعيا ونادر الحدوث وقد أظهرت بعض الدراسات أن هذا النوع ويسمى بيكا قد يكون بسبب نقص في بعض المعادن وفي حالة وجود هذا النوع من الوحم ينصح بزيارة الطبيب للقيام ببعض الفحوصات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع
Hook, E.B., 1978. Dietary cravings and aversions during pregnancy. The American journal of clinical nutrition, 31(8), pp.1355-1362.
Mills, M.E., 2007. Craving more than food: the implications of pica in pregnancy. Nursing for women’s health, 11(3), pp.266-273.
Tucker, H., 2000. Maternal Cravings and Birthmarks in the Fairy. The Mother in/and French Literature, 27, p.33.
Yoseph, H.H., 2015. Prevalence of food aversions, cravings and pica during pregnancy and their association with nutritional status of pregnant women in Dale Woreda, Sidama zone, SNNPRS, Ethiopia. International Journal of Nutrition and Metabolism, 7(1), pp.1-14.